منتديات تفاحة ادم


 


الأحداثالأحداث  الرئيسيةالرئيسية  المقالاتالمقالات  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  





التعريف بالإسلام

حفظ البيانات؟
الرئيسيّة
التسجيل
التعليمات
إستعادة كلمة المرور
مشاركةاليوم
بحث
دخول

























شاطر
 

  التعريف بالإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غربة معلم
غربة معلم

بيانات العضو
التسجيل : 29/09/2010
العضوية : 1
الجنس : ذكر
المشاركات : 1800
التواجد : New york
معدل النشاط : 4424
تقييم المستوى : 15
اوسمتي :  التعريف بالإسلام  King10

 التعريف بالإسلام  Empty
مُساهمةموضوع: التعريف بالإسلام     التعريف بالإسلام  Icon_minitime110/19/2011, 21:31






1- التعريف بالإسلام
الإسلام :
‎‎ الإسلام يعني الاستسلام لله بالتوحيد، والخضوع والانقياد له سبحانه بالطاعة، والخلوص له من الشرك، وذلك بفعل ما يأمر به، وترك ما ينهى عنه. والإسلام بهذا المعنى هو دين الله الذي لا يقبل الله من أحدٍ ديناً سواه، قال عز وجل: {إن الدين عند الله الإسلام } ‏
[آل عمران: 91]. ‏
‎‎ والشرائع السماوية التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على رسله وأنبيائه شرائع متعددة، تتفق جميعها في الدعوة إلى التوحيد، وإقامة مصالح العباد، والمناداة بمكارم الأخلاق، وتختلف فيما بينها في بعض الأحكام، كما تختلف في سعة بعضها واقتصار بعضها على بعض متطلبات الحياة بحسب حاجة الناس. قال تعالى: {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً } سورة [المائدة: 48]. ‏
‎‎ وتتفق الشرائع السماوية فيما بينها على أمور كثيرة، منها: ‏
1. المصدر: ‏
‎‎ فهي منزلة من عند الله الواحد الأحد، قال تعالى: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده } [النساء: 163]. ‏
2. المقاصد: ‏
‎‎ فمن مقاصد الشرائع السماوية: ‏
‎‎ تعبيد الناس لربهم: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلاّ نوحي إليه أنه لا إله إلاّ أنا فاعبدون } [الأنبياء: 25]. ‏
‎‎ وقال عز وجل: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين } [النحل: 36]. ‏
‎‎ وتعبيدهم بما يشرع من تكاليف وأحكام، فيلتزمون بها عن رضا وطواعية. قال تعالى: {إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون } [النور: 51] .‏
3. القواعد العامة: ‏
‎‎ وهى مما تتفق فيه الشرائع السماوية أيضا، كقاعدة الثواب والعقاب، وهي أن الإنسان يحاسب بعمله، فيعاقب بذنوبه وأوزاره، ولايؤاخذ بجريرة غيره. ويثاب بسعيه، وليس له سعي غيره، قال تعالى: {أم لم ينبأ بما في صحف موسى * وإبراهيم الذي وفى * ألاّ تزر وازرة وزر أخرى * وأن ليس للإنسان إلاّ ما سعى * وأن سعيه سوف يُرى * ثم يجزاه الجزاء الأوفى } [النجم:36-41]. ‏
‎‎ وهكذا فالشرائع السماوية السابقة كلها إسلام لله عز وجل، وتعبّد له بما شرع سبحانه على ألسنة رسله، عليهم الصلاة والسلام. ‏
‎‎ فهذا نوح عليه السلام يقول: {إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون من المسلمين } [النمل: 91]. ‏
‎‎ وإبراهيم وإسماعيل عليهما السلام قالا: {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمةً مسلمةً لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم } [البقرة: 128]. ‏
‎‎ وهي وصية إبراهيم ويعقوب عليهما السلام، قال تعالى: {ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون } [البقرة: 132]. ‏
‎‎ ويوسف عليه السلام دعا ربه فقال: {رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين } [يوسف: 101]. ‏
‎‎ وموسى عليه السلام قال: {وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين } [يونس: 84]. ‏
‎‎ وشواهد ذلك في القرآن الكريم كثيرة معلومة. ‏
الإسلام بمعناه الخاص:
‎‎ إن المصلحة تختلف باختلاف الأحوال والأزمان، وهو تعالى حكيم يشرع لعباده في كل عصر ما يعلم في سابق علمه أن به مصلحتهم في ذلك الوقت، وإنما كانت الناسخة على الأغلب خيراً من المنسوخة، لأن الانتقال من خير إلى خير منه آية الترقي إلى ما هو أرقى وأكمل، كما هي سنة الله في خلقه، يأخذهم بالتدرج والارتقاء. ‏
‎‎ ولما كانت الشريعة الإسلامية لا مجال لنسخها لكونها خاتمة الشرائع، جاءت سمحة شاملة مطردة واسعة، تسع الضعيف أخذاً بالرخص، والقوي تحملاً بالعزائم، وهذا من واسع رحمة الرحمن بعباده. ‏
‎‎ قال تعالى: {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون } [الجاثية: 18]. ‏
‎‎ وصار دين الإسلام الذى بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم وأوحى إليه بأصوله وشرائعه، وكلفه بتبليغه للناس كافة، ودعوتهم إليه.. صار هو دين الله الذي لا يقبل الله من أحد دينا سواه، فهو الدين المقبول عند الله النافع لصاحبه. وبذلك نسخ الإسلام جميع الأديان السابقة، فصار من اتبعه مسلماً ومن خالفه ليس بمسلم. ‏
‎‎ وبوابة الدخول إليه أن تشهد أن لا إله إلاّ الله، وأن محمداً رسول الله، وتعمل بأركان هذه الشهادة وشروطها، وتتجنب نواقضها. ‏
‎‎ قال عز وجل: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } [آل عمران: 85]. ‏
‎‎ وقال عليه الصلاة والسلام: (والذي نفس محمد بيده لايسمع بي أحد من هذه الأمة، يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) رواه مسلم. ‏
‎‎ وعلى هذا فاليهود والنصارى بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، إذا لم يدخلوا في دينه ويؤمنوا برسالته لا ينفعهم إيمانهم برسلهم، لأن دين الإسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ناسخ لما قبله من الأديان. ‏


































توقيع : غربة معلم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمير الحب
avatar

بيانات العضو
التسجيل : 21/07/2013
العضوية : 53
الجنس : ذكر
المشاركات : 131
معدل النشاط : 740
تقييم المستوى : 0

 التعريف بالإسلام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعريف بالإسلام     التعريف بالإسلام  Icon_minitime11/18/2015, 20:49






سلمت الانامل الذهبيه
لما خطته لنا من عبارات
وحروف قمه في الجمال
وروعة الاحساس الصادق
دمت بود ..


































توقيع : أمير الحب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعريف بالإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إن العروبة بالإسلام عزتها
» رسالة مختصرة فيها تعريف مختصر بالإسلام
» التعريف ببعض المصطلحات العقدية المهمة
» التعريف ببعض علوم الحديث3. المقطوع
» التعريف ببعض علوم الحديث‎4.‏ المعلق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تفاحة ادم :: الأقسام الإسلامية :: القسم الإسلامي والقضايا الاسلامية العامة :: قسم العـــقيــدة الاسلامـــية-
انتقل الى: