بسم الله الرحمن الرحيم

إن التفاؤل وقود الروح وهي حالة إ يجابية تجعل صاحبها يرى الفرص المتاحة بدلاً أن ينظر إلى ما خسره.
فالمتفائل يرى وسط الظلمة نقطة نور بينما يرى المتشائم نقطة من الظلام بالرغم من إحطة النور بها.

ومن أجل ذلك كيف أتفاءل؟

1- افرض السيطرة على حالاتك النفسية.
لاشك في أن الإرادة فوق كل شيء في الإنسان فأنت الذي تثبت حالة التفاؤل أو حالة التشاؤم في نفسك،فالحياة تعرض عليك كلاً من الأمل واليأس ،وأنت تتعرض خلال حياتك في كل الأعمار والظروف لحوادث تؤدي بك إلى التفاؤل والتشاؤم فإذا تعرضت لحالة التفاؤل فيمكنك إن تجعلها حالة ثابتة، وإذا تعرضت لحالة التشاؤم كان بمقدوك أن تمحو اٌثارها.

2- تصرف مع التفاؤل والتشاؤم كما تتصرف مع الواجب والحرام.
إن التفاؤل طاعة الروح والتشاؤم معصيتها ولذلك فالتفاؤل واجب والتشاؤم حرام فلايجوز أن تكون متشائماًمهما بلغت بك الأمور فرحمة الله وسعت كل شيء قال (سبحانه وتعالى): {إنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} (يوسف:من الاية 87).
وقال(تعالى):{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} (الزمر:53).
وقال(تعالى):{قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الصالون} (الحجر:56).

3 حينما تصاب بالفشل تذكر تغير الزمان وعدم دوام الحال عليه.
إن الدنيا دار متقلبة فلايدوم فيها شر كما لا يدوم فيها خير ،فلماذا نصاب باليأس إذا تعرضنا لمشاكل أو نصاب بالغرور إذا أصابنا الخير؟

4- اعرف عواقب التشاؤم الوخيمة.
اهرب من حالة التشاؤم كما تهرب من أشد الأمراض وأفتكها لأن حالة التشاؤم تجتذب الفشل مثل قطعة من المغناطيس التي تجتذب برادات الفعل الفولاذ.

العاجز المتفائل خير من المقتدر المتشائم فالتفاؤل قد يحول عجز الأول إلى اقتدار بينما يحول التشائم اقتدار الثاني إالى عجز .

يعطيييك العافيه ع الطرح الرآئع
ننتظر جديدك
تقبل مروري المتواضع...

مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان .. 
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها .
دمت بحب وسعاد