منتديات تفاحة ادم


 


الأحداثالأحداث  الرئيسيةالرئيسية  المقالاتالمقالات  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  





لماذا لا نتعذر رغم علمنا بضرورة الأمر (3 أسباب توضح الأمر)

حفظ البيانات؟
الرئيسيّة
التسجيل
التعليمات
إستعادة كلمة المرور
مشاركةاليوم
بحث
دخول

























شاطر
 

 لماذا لا نتعذر رغم علمنا بضرورة الأمر (3 أسباب توضح الأمر)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأمل القادم
avatar

بيانات العضو
التسجيل : 11/09/2011
العضوية : 25
الجنس : ذكر
المشاركات : 396
التواجد : اليمن
معدل النشاط : 1790
تقييم المستوى : 11

لماذا لا نتعذر رغم علمنا بضرورة الأمر (3 أسباب توضح الأمر) Empty
مُساهمةموضوع: لماذا لا نتعذر رغم علمنا بضرورة الأمر (3 أسباب توضح الأمر)   لماذا لا نتعذر رغم علمنا بضرورة الأمر (3 أسباب توضح الأمر) Icon_minitime18/14/2018, 13:50






لماذا لا نتعذر رغم علمنا بضرورة الأمر (3 أسباب توضح الأمر)



لماذا لا نتعذر رغم علمنا بضرورة الأمر (3 أسباب توضح الأمر) %D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D8%A7-%D9%86%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%B1




ترجمة: محمد أبو زيد – مصر

قبل أن يغادر المكتب ، كان (غريغ) لديه إجتماعاً حاداً مع مديره. ظلت المحادثة تدور في ذهنه طوال طريقه للعودة للمنزل . بمجرد دخوله المنزل – فارغ اليدين – سألته (سارة) زوجته : “ألم تحضر النبيذ ؟!” عندها تذكر أن الضيوف قادمين الليلة وأن عليه أن يذهب ليحضر النبيذ.
” سأعود لأحضرها ” قالها غريغ لزوجته التي بدا عليه الإستياء لتأخره. حينها شعر بنزعة داخلية للدفاع عن نفسه وتبرير موقفه. “حقاً ! ما الذي حدث لكل ذلك ؟” قالها في ضجر ثم أردف “ولماذا تعطينني دائماً مثل هذا الوقت العصيب ؟”  ويبدو أن هذا لم يفلح، فتقدم لها بإعتذار سطحي “حسناً ، آسف”  ولكن سارة لم يبدوا أنها في مزاجٍ جيد لتمرر الموقف برحابة صدر، فهز كتفيه ورأسه وغادر المنزل ليعود للمتجر ويحضر النبيذ.
في علاقاتنا مع الأخرين ، فإنه من المسَلّم به أننا سنؤذي مشاعرهم من حين لأخر سواء بقصد أو بدون قصد، ويكمن التحدي آنذاك في إيجاد طريقة لتحصيح الأمور كما كانت في سابقها. 
تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يتمعون بالذكاء الإجتماعي يدركون تماماً مدى فاعلية الإعتذارات الصادقية في تلطيف جو العلاقات وإلتئام الجروح الناتجة عن تلك الأخطاء والتجاوزات الطائشة. 
(كارينا شومان) أخصائية علم النفس بجامعة – بيتسبيرج – والتي قد درست حل النزاعات بين الأفراد ، تؤكد وجود ثلاثة أسباب توضح لماذا يكره الناس الإعتذار بعد اقترافهم لخطأ ما في حق شريكهم : 
[list="max-width: 100%;"]
[*]قد يكون إهتمامهم بشريكهم أو العلاقة نفسها ليس بالقدر الكافي لللإقبال على مثل هذا الأمر من الإعتذار. 
[*]بعض الناس يترجمون الإعتذار على أنه تهديد وإهتزاز لصورتهم الذاتية.
[*]منهم أيضاً من لا يؤمن بأهمية الإعتذار في إصلاح تم إتلافه في العلاقات.
[/list]

والآن دعونا نتعمق أكثر في كل سبب على حدة. 

قلة الإهتمام


يعتبر الإعتذار بمثابة محاولة من جانب المخطئ لإصلاح الضرر الذي تسبب به في علاقة ما، ولكي تفعل ذلك فأنت بحاجة لإظهار تعاطفك مع الضحية لما سببت له من ألم. ولأن الإعتذار به شيء يشعرك بتضائل قيمتك الذاتية أمام نفسك وأمام الأخرين، فإنه يلزم تقييم علاقتك مع الشخص الأخر جيداً لكي يكون لديك الدافع الكافي لتقديم ذلك الإعتذار وتحمل ما يتبعه من شعور داخلي. 
أفادت (شومان) أن الأبحاث تظهر أنه كلما زادت السمات النرجسية للأشخاص، كلما كانت  زاد عدم إهتمامهم بتقديم إعتذار عندما يخطئون.
الأشخاص النرجسيين عامة لديهم تعاطف أقل بكثير من غيرهم، لذا نجد من أنه من الصعب عليهم أن يدركوا حتى ما يشعر به الشخص الأخر. بالإضافة إلى أنهم ينظرون للعلاقنات بمنظور أناني يعود عليهم بالمصلحة الشخصية فقط.
“إذا لم يعجبك أسلوبي معك ، فإن ذلك فقط لسوء حظك” لكن حتي بالنسبة للأشخاص الطبيعيين منا، قد يجدون أيضاً صعوبة بالغة في التعاطف مع ألم شريكهم في العلاقة أثناء النزاع. 
فمثلاً عندما يشير شريكك إلي إسائتك إليه، قد تجد أنه من السهل تذكر الكثير من المواقف التي أساء إليك فيها أيضاً – فما الذي يغضبهم إذاً ، ألسنا متعادلين نوعاً ما ؟
أيضاً في خضم لحظة النزاع ، تجد من السهولة أن تنسى قيمة شريكك أو العلاقة نفسها، فلا ترى أهمية للإعتذار حينها ، بل قد يتعدى الأمر إلي إلقاء اللوم علي شريكك لتضخيمة للأمور التي تراها أنت تافهة ولا تستحق كل هذه الضجة .




تهديد الصورة الذاتية


لا يوجد شخص لا يريد أن يثبت لنفسه وللأخرين أنه شخص جيد ، لذلك فإن الإعتراف بحقيقة أننا بالفعل قد آذينا شخصاً نحبه ونهتم لأمره ، فإن هذا يضعف ويقلل من قيمتنا وصورتنا الداخلية أمام أنفسنا.
وهذا التحليل يفسر لماذا نميل أحياناً لتقليل حجم الخطأ الذي اقترفناه تجاه الأخرين – أنا شخص جيد ، لذلك فإن ما فعلتُه لا يمكن أن يكون بذلك السوء . 
غالباً ما نعتقد – خطئاً – أن تقديم الإعتذار سيهدد إحترامنا لذاتنا ويجعلنا نشعر بالسوء تجاه أنفسنا. كما نعتقد أحياناً – مرة أخرى أخرى عن طريق الخطأ – أن الإعتذار أمام العامة سيجعلنا نبدو ضغفاء في نظر الأخرين. 
لاحظت ( شومان ) أن الناس الذين لا يعقتدون بمرونة الشخصية وأنها شئ ثابت غير قابل للتغيير ، يكونون عرضة بشكل خاص لترجمة الإعتذار على أنه تقليل من إحترامهم الذاتي . حيث أنه إذا كانت السمات الشخصية ثابتة في إعقتادهم ، فإن فكرة أنهم آذوا غيرهم في العلاقات تكون متناقضة ولا تتفق مع صورتهم الذاتية عن أنفسن كأناس طيبين .
في الواقع ، وبطبيعة الحال ، حتى أولئك الناس الطيبين يفعلون أحياناً أشياء سيئة . إن فهم وقبول حقيقة الحياة من هذا المنظور – وهو أننا معرضون للخطأ كبشر – يمكن أن يساعد في تسهيل الطريق لتقديم الإعتذار.





الإعتقاد أن الإعتذار لن يساعد 


في بعض الأحيان ، قد يحجم أحدهم عن الإعتذار لعدم إقتناعه بأنه سيساعد في شئ  “ما حدث قد حدث ، والإعتذار لن يرجع اللبن المسكوب” .
تلك الطريقة في التفكير تجاه الإعتذار قد تكون نابعة من إعتقاد داخلي بأن بعض الأخطاء لا تُغتَفَر . ولكن فقط الضحية هو من يقرر أن يسامح أو لا يسامح، والإعتذار على الأقل يفتح باب التفكير في المسامحة عند الضحية، خاصة إذا كان الإعتذار نابع من القلب ومصحوباً بتعاطف حقيقي مع الطرف الأخر . 
قد تكون هناك أيضاً توقعات غير واقعية حول فكرة المغفرة ، فقد تعتقد ” لقد اعتذرت بالفعل لشريكي قبل ذلك ، وكان لا يزال غاضباً مني ، فلم على أن أكررها ؟ “  ولكن لمجرد أنك اعتذرت بإخلاص ، فهذا لا يعني بالضرورة أن الطرف الأخر ملزم بمسامحتك على الفور ، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت كي تُشفى جروحه.
ولكن على الأقل فإن الإعتذار يجعل شريكك يبدأ في التفكير حقاً في أمر المغفرة والتجاوز عن خطئك برحابة صدر . 
الإعتذارات الصادقة تجدي نفعاً لأنها تعكس صورة قوية عنك لدى الضحية. هناك إحتمال أن يختار الشخص الأخر ألا يسامحك، ولكن على الأقل فقد أديت ما عليك من واجب تجاهه.
وعلى كل حال، نحن نعتمد على علاقاتنا من أجل بقائنا، ولا يمكن إبعادها بسهولة دون أن نلحق الأذى الشديد بأنفسنا، وبالتالي فإن الضحية في كثير من الحالات يكون لديه دافع ذاتي ليغفر للمخطئ. 
في النهاية ، بعض الإعتذارات أكثر فعالية من غيرها. فتلك الإعتذارات السطحية – الغير صادقة- أو تلك التي تلقي ببعض اللوم على الضحية أيضاً ، فتلك إعتذارات لن تفلح في العلاقات.
بدلاً من ذلك ، لضمان فعالية وتأثير إعتذارك ، إليك بعض الأمور التي عليك أن تفعها ، وبعض الأمور التي يجب أن تتجنبها: 
ما يجب أن تفلعه : 

[list="max-width: 100%;"]
[*]إعتذر بصدق. 
[*]أظهر تعاطفك مع الألم الذي سببته لشريكك. 
[*]أظهر نيتك في العزم على عدم العودة لمثل ذلك الخطأ. 
[/list]

ما يجب أن لا تفعله : 

[list="max-width: 100%;"]
[*]لاتقلل من حجم الخطأ الذي اقترفته،حتى وإن كنت تراه كذلك.
[*]لا تقدم أي أعذار أو تدافع عن نفسك، أو على الأقل انتظر حتي تلتئم جروحه.
[*]قد يكون شريكك أخطأ هو الأخر وعليه الإعتذار مثلك ، ولكن سواء فعل ذلك أم لا ، فلا ينبغي أن تدع ذلك يؤثر على قرارك ومبادرتك أنت بالإعتذار.
[/list]

على الرغم من أن الإعتذار قد يكون صعباً، إلا أنه في الواقع هو النهج الأمثل لإصلاح علاقاتنا المكسورة. لا مفر من أننا سنؤذي مشاعر من نحبهم، ولكن عندما يحدث ذلك، فإن الأزواج الذين يفكرون بعقلية الرحمة والتسامح، غالباً ما يجدون مشاعرهم قوية وإيجابية تجاه علاقاتهم “لقد واجهنا مواقف عصيبة ، ولكن تغلبنا عليها معاً”. 
وأيضاً هؤلاء الأزواج يشعرون بتحسن تجاه أنفسهم، حيث أن الضحية تشعر أنها مسموعة ومفهومة ويدفعها ذلك للعفو والصفح. وبالمثل، لا يتوقف الأمر على التضحية بالنسبة للمخطئ عندما يعتذر، بل يشعر أيضاً بقوة داخلية وشعور باحترام لذاته.
ومن المثير للسخرية أنه عندما يعاند بعض الناس ويمتنعون عن الإعتذار ، فإنهم يحرمون أنفسهم من المصل الذي سيشفي حروجهم الداخلية


































توقيع : الأمل القادم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا لا نتعذر رغم علمنا بضرورة الأمر (3 أسباب توضح الأمر)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تفاحة ادم :: الأقسام الطبية والاجتماعية :: قسم الحياة الزوجية والاسرية مشاكل وحلول إسلامية-
انتقل الى: