الورد الجوري يعتبر من الكائنات الحية اللطيفة الجميلة ونباتات ذات الروائح الفواحة، فهي تعبر عن الحب والمشاعر الجميلة الصادقة ، ولها ألوان جميلة مثل الأبيض والأحمر والأصفر والزهري ودرجات ألوان متنوعة، ليس للورد الجوري مواعيد محددة للإزهار فكل لون وطول له فترته الخاصة به وحسب أيضاًً الإمكانيات البيئية المتوفرة.

يتوفر الورد الجوري في دول متخصصة بزراعته مثل هولندا ، وبريطانيا ،وأوروبا الشرقية ، فالورد الجوري له أنواع منه المتسلق فهو يمتاز بقوة النمو ويقومون بزراعته لتغطية أطراف الطرق والأعمدة، والقزمي يمتاز بقصر ساقه وأزهاره صغيرة ويقومون بزراعته أيضاً في أطراف الحدائق، ومنتصب القامة الذي ينتج أزهار القطفكيف أما أن تكون أزهار كبيرة الحجم أو بتلات صغيرة ويزرعونه في الأحواض أو لتنسيق الحديقة.

يمكن أن يزرع الورد الجوري في بيئة مخصصة له على أن تكون درجة حرارة هذه البيئة ثمانية وعشرون إلى تسعة وعشرون درجة مئوية في وضح النهار، ومن أربعة عشر إلى ستة عشر درجة مئوية ليلاً، فيجب أن لاتقل درجة الحرارة ليلاً عن ذلك لأنها تؤدي إلى ضعف نموها، وإذا إرتفعت درجة الحرارة عن الدرجة المطلوبة في نهار يؤدي ذلك إلى إحتراق الشجرة.

أما الرطوبة فيجب أنا تكون بين الخمسة وسبعون بالمئة إلى الخمسة وثمانون بالمئة، لأ ن الزيادة عن ذلك يؤدي إلى أمراض فطرية مزمنة، ونقص الرطوبة يؤدي إلى جفاف والهزلان لشجرة، أما ضوء فيعتبر من العوامل المحايدة للورد الجوري فقلته لا تضر وزيادته لا تضر أيضاً، ولكن بشرط أن لا يتعلق الضوء بدرجة الحرارة فيصبح هنا الأمر مختلف.

يتم زراعة الورد الجوري في وقت محدد، ويفضل في بداية كانون الثاني حتى نهاية شهر شباط، ومن ثم يتم تقليم أشجار الورد الجوري بشكل منتظم وعلمي، وذلك بإزالة الفرع الذي أزهر بعد أن انتهى موعد إزهاره لأن الورد قد إستهلك كل الغذاء الموجود بالفرع وأصبح ضعيف فيجب علينا إزالته، وأيضاً يجب علينا تقليم الشجرة لنسيطر على نموها ونزيد من انتاجيتها في الفترة القادمة.

يجب علينا تغذية الورد الجوري جيداً ونرويه بالماء بين فترة وأخرى، ومن حيث التربة فالتربة الخصبة والمصرفة للمياه جيداً والغنية بالمواد العضوية هي أفضل تربة أو التي تكون نسبة حموضتها معتدلة، لأن الورد الجوري لا يعيش بالتربة الرملية أو القلوية ولا الحامضية، ويجب إمداده بالأسمدة بين فترة والأخرى، ويستحسن ريه بتنقيط لنضمن عدم زيادة أو نقصان المياه عنه.