منتديات تفاحة ادم


 


الأحداثالأحداث  الرئيسيةالرئيسية  المقالاتالمقالات  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  





التراث العلمي العربي شيء من الماضي أم زاد للآتي؟

حفظ البيانات؟
الرئيسيّة
التسجيل
التعليمات
إستعادة كلمة المرور
مشاركةاليوم
بحث
دخول

























شاطر
 

 التراث العلمي العربي شيء من الماضي أم زاد للآتي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسطورة المستقبل
اسطورة المستقبل

بيانات العضو
التسجيل : 04/10/2010
العضوية : 3
الجنس : انثى
المشاركات : 372
التواجد : ?????
معدل النشاط : 3589
تقييم المستوى : 10

التراث العلمي العربي شيء من الماضي أم زاد للآتي؟      Empty
مُساهمةموضوع: التراث العلمي العربي شيء من الماضي أم زاد للآتي؟    التراث العلمي العربي شيء من الماضي أم زاد للآتي؟      Icon_minitime112/17/2014, 16:33






التراث العلمي العربي شيء من الماضي أم زاد للآتي؟


وضُحَ ممَّا سَبق شيءٌ من أسباب الاهتمام بمخطوطات العلوم الإنسانية، ولكن قد يتسائل البعضُ عن جدوى الاهتمام بمخطوطات العلوم التطبيقيَّة في عصرنا هذا بتطورُّه العِلمي، وتقنياته الحديثة، وهذا ما حاول أن يُجيبَ عليه الدكتور أحمد فؤاد باشا، أستاذ العلوم بجامعة القاهرة، وهو من المهتمِّين بالتراث العِلمي العربي، في بحثه الماتع: "التراث العلمي العربي، شيءٌ من الماضي أم زاد للآتي؟"، الذي نقتبس منه ما يلي - بتصرف -:

شهدتِ العقودُ الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بعلوم الحضارة العربيَّة الإسلاميَّة من الدَّارِسين العرب والمسلمين، ومِن المستشرقين والفلاسفة، ومؤرِّخي العِلم الغربيِّين، على حدٍّ سواء، ولكن البعض يتساءَلُ أحيانًا عن جدوى البحثِ في كتبٍ قديمة تعودُ بنا إلى الوراء ألفَ عام أو يزيد، ولماذا نبذلُ كلَّ هذه الجهود المضنية في عملية رَصْد المخطوطات وجمعها، وفهرستها وترميمها وحِفْظها، ثم في تحقيق نصوصِها ومعالجة نماذجها، نَسْخًا وقراءة وحلاًّ لمشكلاتها، واستجلاءً لغوامضها، ثم في تناولها بالدِّراسة والتحليل؛ بحثًا عمَّا يمكن أن تتضمَّنه من معلومات قد تُفيد أو لا تُفيد؟

ثم يقول: وأنصارُ هذا الاتِّجاه في التعامل مع التراث العلمي - على قِلَّتهم - يُنكرون الماضي تمامًا، ويَزْدَرون أيَّ محاولة لإحياء تراثه، ويوجد في ساحة الفِكْر العربي مَن يتبنَّى هذا الموقفَ الرافض لأيِّ ربط بين التاريخ والحاضر، بحجة أنّه لا يصمدُ أمامَ أيِّ تحليل عقلي دقيق، حتى وإن كان يُفيد في استنهاض الهِمم ورَفْع المعنويات، فليس في التاريخ البشري - فيما يزعمون - أمجادٌ معنوية تتحوَّل إلى جزء من (الجينات) المكوِّنة لشعب، وتظلُّ كامنة في أفرادِه على شكل استعداد للنُّهوض ينتظر اللحظةَ المناسبة لكي يصبحَ واقعًا متحقِّقًا، بل إنَّ هناك - بكلِّ أسف - من أبناء جِلدتنا - نحن معشرَ العرب والمسلمين - من يُعلن صراحةً أنَّ إحياء التراثِ إنَّما يكون بقتلِه.

ويُنبَّهُ إلى أنَّ قضية الدِّفاعِ عن التراث العلمي وأهميَّته من القضايا التي تُثار بين الحِين والحين في مؤتمرات وندوات عالميَّة، وأنَّ الحديثَ عنها مرتبطٌ بمبحث تاريخ وفلسفة العِلم، وأنَّ الغرب يرصُد الإمكانياتِ والأموالَ والأوقات؛ لإحياءِ التراث العِلمي الغربي، وضَرَب على ذلك أمثلةً؛ منها: أعمال عالِم الرياضيات (كوشي) الذي استغرق إصدارُها أكثرَ من خمسين عامًا، و(برنوللي) الذي تعاونتْ في إصدار أعمالِه أكثرُ من سبع دول، لجأتْ إلى الاكتتاب العام.

ويؤكِّد أنَّ تاريخَ العِلم الأوربي يحظَى باهتمام متعاظِم اليومَ في أوربا، من أجل تأصيل الثقافة العِلميَّة الأوربيَّة، وطبقًا لِمَا جاء في تقرير عن ندوة معنية أنَّ العلم والتقنية ينظر إليهما كمكوِّنات أساسية للعزَّة القوميَّة، وقد وَصفَ التقريرُ العِلمَ المعاصر بأنَّه "معرفة بلا ذاكرة"، ووصفَ العلماءَ المحرومين من الثقافة التاريخيَّة، والمنعزلين عن الأُسُس التي تقوم عليها علومُهم، بكونِهم أكثرَ عُرضةً لأنْ يَضلُّوا طريقَهم ويُضاعفوا أخطاءَهم، وقد يَظلُّون دائرين في حلقات مفرغة، ومسارات سَبَق اكتشافُها من قبل، واتَّضح أنَّها تُفضي إلى نهايات مسدودة، وبعضُ الاكتشافات التي تُقدَّم اليوم على أنَّها إنجازاتٌ ثوريَّة وإبداعيَّة غير مسبوقة، قد لا تكون في الحقيقة سوى إعادة تشكيل لبعض الأفكار القديمة التي أُهْمِلت وغمَرَها النسيان لسنين عديدة.



التراث العلمي العربي زاد للحاضر والمستقبل
يُعدِّد الدكتور فؤاد باشا بعضَ فوائدِ الاهتمام بتراثنا العِلمي؛ دراسةً وتحقيقًا:
1- إثراءُ المدخل التاريخيِّ في تدريس العلوم، وتنمية الحسِّ النقدي، والثِّقة بالنفس لدَى الناشئة، والوقوف على طبيعة التطوُّر العِلمي ومنهجية البحث، والتفكير في العلوم المختلفة.
2- كشْف حالات الغِشِّ الفكريِّ، والقرصنة العِلميَّة من قِبَل بعض المؤرِّخين والنقلة، والمستشرقين في حقِّ تراثنا العربي والإسلامي.
3- التأصيل الجيِّد لمختلف فروع العِلم المعاصر.
4- الكشْف عن المزيد مِن النظريات والاختراعات المتقدِّمة في التراث الإسلامي، ونسوق مثالاً على ذلك: قوانين الحَرَكة والجاذبية التي اكتشفَها ابن ملكا البغداديُّ، والحسن الهمداني قبلَ نيوتن بعدَّة قرون.
5- يمكن توظيفُ نصوص جيِّدة في أغراض التأصيل لمناهج البحث العلميِّ، ونظريات فلسفة العِلم المعاصرة، ومن أمثلة ذلك: مُقدِّمتَا ابن الهيثم لكتابيه "المناظر"، و"في الشكوك على بطليموس".
6- تتضمَّن مخطوطاتُ العلوم إفاداتٍ مباشرةً، وغير مباشرة، تُغني مؤرخي الحضارة، مثال ذلك: كتاب اليوزجاني في المنازل السبع، تضمَّن أدقَّ البيانات عن الضرائب، ونظام الخراج، وأعطيات العساكر، وكتاب "التيسير في صناعة التدبير"؛ لابن زَهْر الإشبيليِّ، الذي اشتمل على تفاصيلَ مهمَّة عن الصِّراعات والدسائس في أسرة المرابطين، مع أنَّه كتاب طِبٍّ.
7- يمكن الإفادةُ من التراث العِلمي العربي في ميادين تطبيقيَّة عديدة، منها:
· بفضل المعلومات الجيولوجيَّة والتعدينية التي تضمَّنها كتاب (الجوهرتين) للهمدانيِّ، اهتدتْ بعثة علميَّة إلى اكتشاف العديد من المناجم المهمَّة باليمن.
· جاء في عدد من الكتب التراثيَّة وصفٌ دقيق للهزَّات الزلزاليَّة التي تعرَّضت لها البلدانُ الإسلاميَّة خلالَ القرون الماضية، ممَّا يُعَدُّ الاسترشاد بهذه المعلومات ضرورةً منهجيَّة ومعرفية لأيِّ دراسات معاصرة أو مستقبلية، تتعلَّق بخرائط التوزيع الزلزالي وتوقعاته... إلخ.
· يزخَرُ التراث الإسلاميُّ بالعديد من المؤلَّفات في مجالات علوم النبات والحيوان، والعلوم الزراعية، وعلم الرعي والمراعي، والتي يمكن الإفادةُ منها في تحديد العوامل الأكثر أثرًا في زَحْف الملوحة والجفاف على مناطق عربية وإسلامية عديدة، وأنواع النبات وظروفه في هذه المناطق... إلخ.
· يزخر التراث الإسلاميُّ بمؤلَّفات طبِّ الأعشاب، ممَّا يفتح الباب للكشفِ عن أدوية جديدة للأمراض، في الوقت الذي يبحث العلماء في كلِّ مكان، في أعماق الغابات وقيعان المحيطات، عن أعشاب تخلِّص البشريةَ من الأمراض الصعبة.
· تُفيد كتبُ التراث العلمي والتقني كثيرًا في مجال التربية والتعليم، لتدريبِ الطلاَّب على إعادة تركيب بعضِ الأجهزة والآلات البسيطة، ويُساعِد على ذلك الشروحُ والمخطَّطات والرسوم الموضحة بالمخطوطات، بل إنَّ بعض التقنيين المُحدَثين أعادوا بناءَ العديد من التركيبات والآلات تبعًا لهذه المؤلَّفات التراثية المخطوطة[1].


نحو خطة علمية لبعث الأمة وإحيائها
يضع الدكتور الشاهد البوشيخي خُطةً عِلميَّة شاملة لإعادة بعْث الأمَّة وإحيائها، هذه الخطة تقوم:
أولاً: على إحصاء ممتلكات الذات، ثم تقوم:
ثانيًا: على استيعاب ما لدى الآخَرِ من عِلْم بعلم، في مختلف التخصُّصات، ثم تقوم:
ثالثًا: على الاقتراض الحضاري بعِلْم، من خارج الذات، حسبَ حاجات الذات.

وذلك يعني صرْفَ الجهد في:
مجال النَّصِّ التراثيِّ أولاً؛ لأنَّه مَجْلَى الذات، وخزَّان الممتلكات.

ثم مجال دراسة لُغةِ النَّصِّ ثانيًا، ولا سيَّما الاصطلاحيَّة؛ لأنَّها المدخل الوحيد للتمكُّن مِن الفَهْم السليم للمفاهيم، الذي عليه يَنبني التقويمُ السليم، فالاقتراض الحضاري السليم.

ثم مجال منهج دراسة النَّصِّ مقامًا ومقالاً ثالثًا؛ لأنَّه الهادي إلى استنباط الهُدَى اللازم للحضور والشُّهود الحضاري، ممَّا لا حاجةَ إلى اقتراض الأمَّة له مِن خارج الذات.

ثم مجال الوافد مِن خارج الذات رابعًا، واستيعابه عندَ أهله، بالتخصُّص فيه، بلُغات أهلِه، ثم بتتبُّع آثاره فينا بالدَّرْس العِلمي لا بالخَرْص؛ لأنَّ ذلك الذي يمنعنا من أن نَظلِم أو نُظلَم، ويُؤهِّلنا للشهادة على الناس بحق"[2].

ويقول:
التراث تراثان:
تراث معدٌّ علميًّا - وقليل ما هو - فهو موثَّقٌ محقَّقٌ مُكشَّفٌ، وهذا نحمد الله - عز وجل - أن منَّ الله به علينا، ونسأله المزيد.

وتراث غيرُ معد، وهو أيضًا تراثان:
تراث مطبوع: وهو - حسبَ تقديرات عددٍ من الخبراء في التراث - أقلُّ الموجود، وكلُّه - أو يكاد - محتاج إلى تكشيف، وأغلبه - وإن كُتب أنَّه محقَّق - يحتاج إلى تحقيق، وقليلُه - علاوة على ما تقدَّم - التوثيق.

وتراث مخطوط: وهو - حسب تقديرات الخبراء - أكثرُ الموجود، وكلُّه محتاج إلى طبع ونشر، ومراكزُ وجودِه في العالم غيرُ محصورة، والمعلوم منها عددٌ منه غير مفهرس المحتوى، والمفهرس منها عددٌ منه غير دقيق المعلومات"[3].

ثم يقول:
ولإعداده - أي: غير المعدِّ علميًّا من كتب التراث - إعدادًا علميًّا شاملاً نقترح المنهجية التالية:
1- الفهرسة: وتتطلَّب إنجاز: معجم مفهرَس للمطبوع من المخطوطات العربية في العالم، حاصر لِمَا طُبع، قابل سنويًّا لإلحاق ما يُطبع، ويُعين عليه أكبرَ العون - لو يكون - الدليل السنوي للمطبوعات العربية في العالَم.
ثم معجم مفهرَس لمراكز المخطوطات العربية في العالم: العامَّة منها والخاصة (خزائن، ومساجد، وكنائس، ومتاحِف، وزوايا... وغير ذلك).
ثم معجم مفهرَس للمخطوطات العربية المحفوظة بتلك المراكز.
2- التصوير: ويتطلَّب تصويرَ كلِّ ما بالمعجم المفهرَس للمخطوطات العربية في العالَم من أصوله، دونَ انتقاء أو استثناء.
3- التخزين: ويتطلَّب حفظ ما صُوِّر، وتخزينه بأحدثِ الوسائل في "مركز جامع لصور المخطوطات العربية في العالم"، على أن يكون الانتفاع به ميسَّرًا حاسوبيًّا لأيِّ مؤسسةِ بحثٍ على وجه الأرض.
4- التصنيف: ويتطلَّب تصنيفَ ما خُزِّن من متخصِّصين، وحسب حاجات التخصُّصات، زمانًا ومكانًا وإنسانًا وموضوعًا...
5- التوثيق: ويتطلَّب إثباتَ صِحَّة نسبة ما صُنِّف إلى صاحبه، ضبطًا للعلاقات "مختلفة بالقائل والسامع، والعصر والمصر... إلى غير ذلك مما يمكن أن يستفادَ من صِحَّة النسبة، وتضبطه صِحَّةُ النِّسبة؛ فيصحَّ التصوُّر للأمور زمانًا ومكانًا وإنسانًا، تاريخًا وواقعًا".
6- التحقيق: ويتطلَّب إثباتَ صِحَّة مَتْنِ ما وُثِّقَ، كما صدر عن صاحبه، طبقًا لقواعدَ وآدابٍ معيَّنة؛ وذلك لضبط الأحكام، والاستفادة من النُّصوص، "انطلاقًا من حدود عبارتها؛ لئلاَّ يُقَوَّل قائل ما لم يقل، فيقوَّلَ بتقويله عَصرٌ، أو مصرٌ، أو اتِّجاه، أو غير ذلك، لئلاَّ يبني بانٍ بناءَه على ما لم يصحَّ، بسبب تصحيفٍ، أو تحريفٍ، أو بَتْرٍ، أو غير ذلك، فيُفْسِدَ التاريخَ والواقع معًا".
7- التكشيف: ويتطلَّب إعدادَ كشَّافات لمحتويات ما حُقِّق؛ أسماء، ونقولاً، وموضوعات، ومصطلحات، "ولا سيَّما المصادر الأمهات التي تُشبِهُ في خصوبتها وسعتها وكثرةِ عطائها الغاباتِ، فكم مِن بقايا كتب قيِّمَة لعلماء أفذاذ، يمكن استخراجها من بطون تلك الأمهات، ولا يكشف عنها إلاَّ التكشيف! وكم مِن علوم ومعارفَ، وشواهدَ نادرة لعلوم ومعارف، توجد مطويَّة في أحشائها، لا سبيلَ إلى تذليل عَقبةِ العِلم بها إلاَّ بالتكشيف! وحتى الآن لم يُكَشَّف من منشور التراث إلاَّ بعضُ جوانب مِن بعض الأمهات".
8- النشر: ويتطلَّب طبعَ ما وُثِّقَ وحُقِّقَ وكُشِّفَ، ثم توزيعَه توزيعًا واسعًا، يُعين أكبرَ العون على ما قُصِد، "فكم مِن نصوص حُقِّقت ولم تجد طابعًا! وكم مِن محقَّقات طُبعت ولم تجد مُوزِّعًا! وكم من مطبوعات وُزِّعت ولم تكدْ تجاوز أو يجاوز العِلمُ بطبعها البلدَ الذي طُبعت فيه!..."[4].

وهذه القضيةُ تحتاج إلى مزيدِ نظرٍ ومدارسة، آملُ أن يُتاحَ فيما يُستقبل، ولكن لعلَّنا نختم بكلام عالٍ للدكتور فيصل الحفيان - خبير المخطوطات، ومنسِّق برامج معهد المخطوطات العربية - حيث يقول - إجابةً على تساؤل حولَ كيفية تأكيد خصوصية الأمَّة، أو صياغة خطابٍ ناطق باسمها -: "نؤكِّدها بأن نستنبطَ من هذا التراث القضايا الكبرى، والإنجازاتِ العظيمةَ، ونضعَ أيديَنا على التحوُّلاتِ العامَّة التي أعطتْ لهذا التراثِ قيمتَه، ومنحتْنا نحن وجودَنا بوصفنا أمَّة؛ بمعنى: أن نُشرِف على هذا التراث مِن أعلى، فينكشف لنا، ونراه رؤيةً شاملة، تبدو لنا مِن خلالها ما يُوقِف ويَستوقِف، ونتتبَّع بوساطتِها التفصيلاتِ بتأنٍّ وتؤدَةٍ، لنؤلِّفَ بينها، ونستخلصَ منها إنجازًا ما، أو ظاهرةً ما، أو إضافةً ما، ثم نُقدِّم ذلك لأنفسنا من ناحية، وللآخرين مِن ناحية أخرى؛ لأنفسِنا لنبنيَ عليه، ونفيدَ منه، وللآخرين لِيُدركوا قيمةَ إسهامنا، ودَوْرنا الفاعل في مسيرةِ الحضارة"[5].


المراجع
· "التراث العربي"؛ عبدالسلام هارون، القاهرة، دار المعارف، 1978، (كتابك؛ 35).
· "التراث العلمي العربي، مناهج تحقيقه وإشكالات نشره"؛ ندوة قضايا المخطوطات الثالثة بمعهد المخطوطات العربية 1999 م، تنسيق وتحرير فيصل الحفيان، القاهرة، معهد المخطوطات العربية، 2000.
· "التعريفات"؛ علي بن محمد الجرجاني؛ تحقيق إبراهيم الإبياري، ط1. بيروت، دار الكتاب العربي: 1985.
· "دار العلوم ومكانها في البعث والإحياء"؛ محمود محمد الطناحي، "في اللغة والأدب: دراسات وبحوث"، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 2002.
· "قواعد تحقيق المخطوطات"؛ إياد خالد الطباع، في: "صناعة المخطوط العربي الإسلامي من الترميم إلى التجليد"، الدورة التدريبية الأولى 1997م، دبي، مركز جمعة الماجد، 1997.
· "لسان العرب"؛ ابن منظور الإفريقي؛ تصحيح محمَّد الحُسيني، القاهرة، الدار المصرية للتأليف والترجمة، المؤسسة المصريَّة العامَّة للتأليف والترجمة والنَّشْر، 1965، طبعة مصورة عن القاهرة، بولاق، 1882 - 1890.
· "ما المخطوط؛ أحمد شوقي بنبين، دعوة الحق، ع 337 (مايو 2004)، تاريخ الزيارة: 3/4/2009، متاح في: موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية: www.habous.gov.ma، نشرة جديدة: تراثيات، ع3 (يناير 2004).
· "محاضرات في تحقيق النصوص"؛ أحمد محمد الخراط، ط2، جدة، دار المنارة، 1988.
· "مشروع الخطة الشاملة للتراث العربي المخطوط"؛ فيصل الحفيان، في: التراث العربي: قضايا الحاضر وآفاق المستقبل، القاهرة، معهد المخطوطات العربية، 2002.
· "مناهج تحقيق التراث بين القدماء والمُحْدَثين"؛ رمضان عبدالتواب، ط1، القاهرة، مكتبة الخانجي، 1986.
· "منهج البحث وتحقيق النصوص"؛ يحيى وهيب الجبوري، ط1، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 1993.
· "نحو علم مخطوطات عربي"؛ عبدالستار الحلوجي، ط1، القاهرة، دار القاهرة للنَّشْر، 2004.
· "نحو علم مخطوطات عربي"؛ عرض/ محمود محمد زكي، في: الفهرست، ع 16(أكتوبر 2006).
· "نظرات في المصطلح والمنهج"؛ الشاهد البوشيخي، ط3، فاس، مطبعة آنفو - برانت، 2004.




ــــــــــــــــ
[1] منشور ضمن: "التراث العلمي العربي.. مناهج تحقيقه وإشكالات نشره" (ص: 19 – 41).
[2] "نظرات في المصطلح والمنهج"؛ للدكتور الشاهد البوشيخي، (ص: 11 – 12).
[3] السابق: (ص: 55 – 56).
[4] السابق: (ص: 56 – 59).
[5] مشروع الخطة الشاملة للتراث العربي المخطوط، ضمن (التراث العربي: قضايا الحاضر وآفاق المستقبل): ص313، وراجع: بقية بحوث السابق، ونحو خطة عربية لتجميع تراثنا المخطوط، ومسؤولية جامعاتنا تُجاهَ تراثنا المخطوط، ضمن: المخطوطات والتراث العربي، د.عبدالستار الحلوجي، ومقال (هل أدلكم على تجارة؟)، ضمن: مقالات الدكتور محمود الطناحي، وغير ذلك.







































توقيع : اسطورة المستقبل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غربة معلم
غربة معلم

بيانات العضو
التسجيل : 29/09/2010
العضوية : 1
الجنس : ذكر
المشاركات : 1800
التواجد : New york
معدل النشاط : 4424
تقييم المستوى : 15
اوسمتي : التراث العلمي العربي شيء من الماضي أم زاد للآتي؟      King10

التراث العلمي العربي شيء من الماضي أم زاد للآتي؟      Empty
مُساهمةموضوع: رد: التراث العلمي العربي شيء من الماضي أم زاد للآتي؟    التراث العلمي العربي شيء من الماضي أم زاد للآتي؟      Icon_minitime112/17/2014, 20:23






جزاكِ الله كل خير على هذا الموضوع الرائع والقيم 
بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتكِ


































توقيع : غربة معلم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأمل القادم
avatar

بيانات العضو
التسجيل : 11/09/2011
العضوية : 25
الجنس : ذكر
المشاركات : 396
التواجد : اليمن
معدل النشاط : 1790
تقييم المستوى : 11

التراث العلمي العربي شيء من الماضي أم زاد للآتي؟      Empty
مُساهمةموضوع: رد: التراث العلمي العربي شيء من الماضي أم زاد للآتي؟    التراث العلمي العربي شيء من الماضي أم زاد للآتي؟      Icon_minitime112/20/2014, 15:20






في سماء الإبداع حلقتِ



ولأجمل موضوع طرحتي

ولا تحرمينا من تميزكـِ وإبداعكـِ












.


































توقيع : الأمل القادم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التراث العلمي العربي شيء من الماضي أم زاد للآتي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» »Ҳ قوانين قسم التراث العربي Ҳ ღ ‏
» التراث
» السفر عبر الزمن:هل يمكننا فعلًا العودة إلى الماضي أو القفز نحو المستقبل
» الكحل العربي الإثـمـــــد
» الاعجاز العلمي في ركعتي ليلة الزواج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تفاحة ادم :: الأقسام الأدبية والثقافية :: قسم تراثنا العربي والإسلامي-
انتقل الى: