اليك طرق الرجل للوصول الى قلب الفتاة المعجب بها
عندما تشعر المرأة أن هناك شخص مُعجب بها ينتابها شعور بالسعادة والثقة بالنفس المبالغ فيها، مما يجعلها قد تبدو في نظر البعض مغرورة،
الصورة للتوضيح فقط
ولكن في حقيقة الأمر يمكن تسمية ذلك كما يُقال بالعامية (ثقل)، حيث أنها تتعمد التعامل بهذا الثقل أمام الشخص المُعجب بها، قد يكون ذلك من أجل إثارته واستفزازه ليقدم لها أفضل ما في وسعه لاثبات حبه والاعتراف به، كما يمكن أن تفعل المرأة ذلك لتُظهر امام الناس كم هي محبوبة ومرغوب فيها من شخص ما .
ولكي يستطيع المُعجب التعامل مع من هو مُعجب بها والوصول بأسرع طريقة لقلبها دون التعرض لمواقف الثقل المحيرة، والتي في بعض الأحيان تكون محرجة، عليه أولاً أن يوصل إعجابه لها بشكل تدريجي، وأن يظهره في تعاملاته فقط لا في كلامه، وألا يكون خجولا في تعامله، بل يجب أن يكون جريئا، ولا يكون واضحا في مشاعره، فلا بد من وجود بعض الغموض في تصرفاته، بحيث يجعل الأمر محير بالنسبة لها في البداية، حتى يعطي لعقلها الفرصة في أن تفكر فيه وفي تصرفاته، وعندما يجد منها بعض الاستجابة لتصرفاته ويشعر أنها تأخذ بالها من أفعاله عليه أن يبتعد فجأة، ويجعلها تشعر بهذا البعد، أو عدم الاهتمام، أو على الأقل ميله للحديث مع فتاة أخرى؛ فالمرأة عندما يهتم بها أحد حتى وإن لم تكن تحبه تشعر بالغيرة عندما يعطي هذا الاهتمام لغيرها، وذلك البعد قد يجعلها تبحث عنه، وهنا تظهر مشاعرها الحقيقة اتجاهه، فإن تأثرت ببعده فبذلك هو أصبح بالفعل يمتلك مكانة لديها، وإن ملت من البحث عنه وتجاهلت الأمر بعد ذلك فإن بحثها كان لمجرد افتقادها لشخص كان يهتم بها، ثم نسيته مع الوقت والانشغالات .
احذر أيها المُعجب :
يجب أن تكون على علم بالوقت المناسب للتوقف عن هذه الأفعال، حتى لا ينقلب الموضوع ضدك وتخسر كل شيء.
وأفضل وقت يجب أن تتوقف فيه هو عندما تجدها في قمة حيرتها، وتشعر أنها على استعداد بالاستجابة عندما تصرح لها بمشاعرك أو على الأقل حددت موقف صريح إتجاهك سواء بالقبول أو الرفض دون أن تعرضك لمواقف محرجة، وإذا تأكدت أنها تبادلك نفس الشعور فلا تتردد ولا تتأخر في الاعتراف لها بحبك.