• فوائد التعاون في حياة الناس
  
• عقبات تحقيق التعاون
  

فوائد التعاون في حياة الناس

• يساهم التعاون في تبادل الأفكار والمعلومات بين الناس، وبالتالي ينتج عنه المزيد من الإبداع ومعرفة أبعاد جديدة ووجهات نظر متنوعة في مختلف الموضوعات، وهذا يساعدنا أن نحقق أقصى إستفادة في كل أمور الحياة.
  
• يساعد التعاون على تجاوز الأزمات المختلفة في الحياة والتغلب عليها، حيث لا يستطع شخص بمفرده أن يحل الأزمات، ولذلك يوجد شيء إسمه تخصص، فكل شخص لديه تخصص يعمل به، وبالتالي يتعاونوا ويتكاتفوا ليحققوا النجاح، فكما يقال ” يد بمفردها لا تصفق”، وهذا المثل صحيح مائة بالمائة.
  
• التعاون يساهم في تنمية إقتصاد البلاد، حيث يتكاتف الجميع في الإعلاء من شأن الوطن، ويساعد الغني الفقير، وينشيء رجال الأعمال مشروعات لخدمة الوطن والشباب، ويستفيدوا منها أيضاً.
  
• يساهم التعاون في المظهر الجمالي، فعندما يحرص كل شخص على أن يحافظ على نظافة المكان، ويتعاونوا على هذا سيبقى المكان جميل ونظيف، ويتفقوا على تحسين المظهر العام لبلدهم، مما يحسن النفسية كثيراً.
  
• التعاون يزيد المحبة والألفة بين الناس والتخلص من الضغينة والبغضاء، الذي يسبب الحقد والكره، وبالتالي تفرقة المجتمع، ولكن في التعاون حالة خاصة تجعل الأفراد يعيشون في أمان وإستقرار وراحة نفسية والشعور بثقة فيمن حولنا.
  

عقبات تحقيق التعاون

• نشوء مشكلات بين الأشخاص، وزيادة الخلافات والنزاعات بينهم نتيجة حب النفس والأنانية التي يتربى عليها بعض الأفراد.
  
• الشعور بالتعالى لدى بعض الأفراد، والتكبر وعدم التعامل بتواضع يجعل هناك تفرقة، ولا يسهل التعاون بينهم.
  
• عدم الوعي بأهمية التعاون وكيف ستكون النتيجة مثمرة، فبعض الأشخاص يعتقدون أن العمل بشكل فردي يبرزهم بشكل أفضل.
  
• إنعدام الثقة بين الأشخاص، يؤدي للحذر الشديد في أي تعامل، وبالتالي تجنب التعاون نتيجة الخوف والقلق الذي يسود بينهم.