طريق الآخرة .. مع القرآن :
فنظل طوال يومنا نقرأه ونحرص على وضع الإشارة على آخر ماتلوناه منه ثم نقرأه ثم نقرأه فيصبح القرآن منا ونصبح منه متزامنان متعانقان .
فنستشعر أننا ماتلوناه فى غير رمضان كما نتلوه فى رمضان .. فنجد بيننا وبين القرآن ودا وحبا شديدا.. ونجد معه أنسا ورفيقا ليسا كغير رمضان ..
فحقا وصدقا .. إن التعايش مع القرآن فى رمضان له مذاق خاص وروح صافية وجمال مابعده جمال .
ولم لا ..!!
وهو الشهر الذي نزل فيه فكان لنا هداية ورحمة ودستورا ينير لنا الطريق ويفرّج لنا كل ضيق ويحمل أمتنا من ضيق الضيق الى سعادة وسرور وثيق .. فهو لنا الدستور وطريق النور .. لايهدى الا للتى هى أقوم ويبشر المؤمنين العاملين به أن لهم أجرا كبيرا .. قال عز وجل : ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً } الاسراء اية 9.